Wednesday, September 12, 2012

أتهرشت يوم 5/9/2012




استيقظت يوم 5 سبتمبر كعادتي لأجلس إلى شاشة التداول على الأسهم في البورصه.  رن الموبيل وإذا بالشاب المسئول عن حسابي في هيرميس يطلب مني أن أبيع الأسهم "التعبانه" التي في محفظتي جتى نستعد لشراء أسهم قويه بدلا عنها.  معنى كلامه أن أحقق خساره كبيره في انتظار توقعات الربخ التى يراها هو.  مش عارف ليه سلمت دماغي له من غير ما اهرشها شويه، وبدأت ابيع الأسهم التعبانه واحقق خساير.  اقعدت بعدها اربع ايام اتفرج ع البورصه بتطلع لدرجة ان الأسهم التعبانه زاد سعرها وبعدت عني قوي، بصراحه بديت أهرش في دماغي وقلت لا القرار بتاع البيع ده كان خطأ 100%.  قررت بيني وبين نفسي اشتري الأسهم التعبانه مره تانيه ولو بالسعر إللي بعت بيه.  عرضت فكرتي على الشاب بتاع هيرميس وطبعا رفض وقال اصبر.  بصراحه قلت لا مش حسمع كلامه مره تانيه، وبديت عمليات الشرا.  ربنا كرمني وعرفت استرد بعض الأسهم بأسعار معقوله والباقي لسه بحاول اشتريه.  النهارده ربنا ألهمني بطريقه جديده لإحلال بعض الأسهم إللي هربت مني بأسهم تانيه صاعده واعده وابتديت وربنا كرمني في عملية النهارده ولسه حكمل بكره. 
المهم ، لا تسلم رأسك لأحد إذا كنت مؤمن بعكس كلامه، ثق أنك إحساسك القوي صح وتمسك به ولما حد يقولك عكسه أهرش الأول وبعدين ممكن تقول لأ أو لأ.